شرح المقال

عنوان المقال

قراءة

نستعرض وجه التشابة و التداخل بين الديانة المصرية و الديانة المسيحية التي تلتها. في محاولة لفهم الإحداثيات التي ادت واقعنا اليوم. و لكي نفهم من أين تأتي المشاكل !!

مينا و رمسيس أسامي مصرية

صورة خيالية تجعلنا نفكر و نعتبر عن علاقة التابعين و المرؤوسين بسيدهم المتربع على العرش, سواء بتوكيل إلاهي أو كوني أو بشري. العجب كل العجب لتلك اللحظات الأخيرة من حياة سليمان و كل سليمان مثله. جموع الإنس و الجن و الحيوانات يعملون مسخّرين له و لأجله فقط, خوفا منه ومن شر غضبه و بطشه. لا يدركون انه مفارق للحياة. لا يقدرون على أخذ قسط من الراحة أو لحظات لإلتقاط الأنفس خشية إغضاب انسان ميت. و قد قلبت حشرة لا حول لها ولا قوة الموازين, عندما أكلت عصاه فسقط الملك و سقطت أسطورته معه.

سليمان النبي أو الملك أو المنهج

يقول الله في قرانه كانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ …الى اخر الأية. دعونا نرى و نقيم نتيجة أفعال و محصلة نتائج أتباع الأنبياء بشكل عام و إرث النبي ابراهيم بشكل خاص. فلننظر إلى مدى الشتات و الصراع و التضارب بين اليهود و النصارى و المسلمين و المندائية والصابئة و‌السامرية و‌الدرزية و‌البابية و‌البهائية و غيرها من الأديان الإبراهيمية. لن نجد سوى تفرقة و صراع و نزاع و تكفير و تعالي و استكبار. هل خليل الله المتشكك في قدرة خالقه أن يُحي الموتى و المتسبب في خلخلة استقرار مجتمعه و موطنه, عندما حطم رموز الحكم و هدم المعابد آنذاك, تاركا المجتمع المدني و الإنساني في أزمة الى يومنا هذا ؟ أيتعارض فعله مع نص الأية لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ؟ ربما

…ابراهيم النبي صديق الرب
ما بين كونه أبو الأنبياء و أبو المشاكل

و يقول الله صُحُفًا مُطَهَّرَةً. يعني أكثر من مصحف. و يقول الناس أن عثمان ابن عفان من المبشرين بالجنة. و تقول كتب التاريخ إن إبن أبو بكر الصديق و إبن عمر ابن الخطاب قد شاركوا في قتل عثمان الخليفة. و يتسائل أهل العلم من الباحثين و المؤرخين, كيف لحاكم أن يحرق مثل هكذا كنوز و مراجع تاريخية, و تدمير كل المخطوطات الكتابية للمصاحف القيمة. هل معك يا عثمان إذن الهي لحرق كل مدونة مكتوبة لبدايات الإسلام و تنزيلاته ؟ مكث محمد الرسول أكثر من 20 سنة يرتل القران للبشرية, وجئت أنت يا عثمان و حرقت كل شيء, كما فعل المغول و قيصر و عمرو ابن العاص و كل غازي مجرم في مكتبات الإسكندرية و بغداد و الهند و الاندلس.

حرق المصاحف .. هل وافق الله أن يحرق عثمان ابن عفان المصاحف ؟ و هل توافق انت ؟